jeudi 15 juillet 2010

الشلل الدماغي وطرق العلاج الحديث

الشلل الدماغي وطرق العلاج الحديث

الشلل الدماغي ليس مرضاً ولكن حالة مرضية ، تختلف في أعراضها من طفل لآخر
تعريفه
الشلل الدماغي كلمة عامة تطلق للتعريف عن المشاكل التي تحصل نتيجة إصابة الدماغ في مرحلة نموه داخل الرحم وبعد الولادة فكلمة الشلل تعني ضعف في العضلات أو ضعف في التحكم الحركي والدماغي بأن الأسباب نتيجة عطل في الخلايا العصبية الدماغية ويكون الشلل الدماغي على انواع
لكن ضعف العضلات ليس هو المشكلة الوحيدة ، فإصابة الدماغ تؤدي إلى مشاكل أخرى مثل تأثر الحواس الخمس والقدرات اللغوية والفكرية.
توجد ثلاثة أنواع رئيسية:
1- شللى (Spastic) الذي تكون الحركة فيه صعبة.
2-رعاش (Athetoid) لا يتم التحكم في الحركات التي يمارسها الشخص.
3-لااتزانىِ (Ataxic) يجمع بين الاضطراب في التوازن والإدراك العميق.
وقد يجتمع أكثر من نوع لشخص واحد، وهناك أنواع أخرى لكنها نادرة الوجود وتبفى فقط للامور الدراسيه.
أعراض الشلل الدماغي:
تعتمد أعراض الشلل الدماغي على الجزء التالف بخلايا المخ ومدى تأثر الجهاز العصبي المركزي, ومهما كان مدى هذا التأثير فلا يستطيع الشخص التحكم كلية في تصرفاته وتوازنه.. وأعراضه هي:
1- تشنجات وقد تكون مصاحبه للصرع .
2- حركات لا إرادية اغلبها يكون بتحريك الاطراف او الراس.
3- إدراك وإحساس غير طبيعيين بحيث يصرخ الطفل ويبكي من اقل مؤثر خارجي كان يكون الصوت العادي مزعج له.
4- ضعف الرؤية والكلام والسمع وتختلف من طفل لاخر.
5- تخلف عقلي وهنا تكون مشكله في التخاطب مع الصغير وتؤخر علاجه بشكل كبير.
6- اضطراب في السلوك والحركة مثل العدوانيه او الانعزال او ان يقوم باذية ذاته.

* علاج الشلل الدماغي:
التدخل المبكر لن يعالجه ولكن يتحكم في الحالة ويمنع تدهورها بشكل سريع ويكون ذلك باتباع الخطوات التالية:
- علاج التخاطب عند اختصاصي نطق.
- علاج مهني ويشمل اختصاصات مختلفه من الاعظام حتى الاعصاب وطبعا حسب الحاله التي يعاني منها الطفل.
- تأهيل جسدي علاج طبيعي علاج وظيفي اخصائي اطراف صناعيه.
- المساعدة النفسية من جانب الأهل والأصدقاء وهي مهمه جدا لمساعدة الاعل على تقبل الحاله ورعايتها بدون ان يقوم الاهل باهمال او تشديد العنايه بالطفل.
- وأهم علاج في ذلك كله هي إعطاء استقلالية لهؤلاء الأطفال في الحياة مع المراقبة غير المباشرة لهم وهو اهم بند في العلاج والهدف النهائي وقد تم استخدام التقنيات الحديثه من برمجيات وكمبوتر لجعل هؤلاء الاطفال متحركين بارادتهم ومستقلين في الاعتماد على غيرهم قدر المستطاع.
قصة الطفل كومار
خلال تدريبي اثناء دراستي للعلاج الطبيعي قابلت الطفل كومار في مستشفى امارجيوتي للتاهيل في دلهي العاصمه الهند وكنت قد انهيت دراستي لموضوع لا ازال اذكر دموع تلك الام حين اخبرتها او طفلها لا امل منه وانه سوف يعيش بقية حياته مشلولا بلا امل في حراكه حيث ان جميع الفحوصات التي اجريناها وكما هو مكتوب في الكتب تدل على كلامي لها.
ويشاء الله لي ان اشاهد الطفل بعد اربع سنوات لم اتذكر الطفل لكن الام ارتني طفلها مزهوة وحق لها ذلك لم اصدق نفسي ومن تلك الساعه ادركت ان ما يقال في النظري امر والحياة العمليه امر اخر.
اعتنيت بالطفل سنتين كاملتين ورايته يتخرج من صفه الاول الابتدائي حمل شهادة تفوقه .
الطفل الاخر محمد
وهو ابن السائق الذي يحضر لنا التراكيب من المختبرات نتعامل معه بنظام النقليه اخبرني عن طفله وكيف انه بعمرة السنتين لا يستطيع الجلوس او ان يتحكم في راسه
محمد الان وبعد علاج عام كامل يمشي بجانب السرير ويتحدث بطلاقه .
واتوقع ان تكون ان شاء الله نتائج العلاج معه ممتازة وان يدخل صفه الاول يمشي على قدميه بلا مشاكل تذكر
حتى الاطفال المصابين بدرجه عاليه من الشلل او ما ندعوهم ( بالخضار) لعدم وجود ادراك او حركه لديهم هؤلاء ايضا يبدون درجه معينه من الاستجابه.
طريقه العلاج
العلاج الطبيعي المتعارف عليه في مختلف المراكز بغض النظر عن طريقة العلاج شرط ان يستمر الاهل بتقديم هذا النوع من العلاج حيث انه مع الدواء تتحسن الحالة بشكل كبير وافضل من بقائه في البيت.
العلاج الدوائي
من مركبات الطب التجانسي على نوعين
الاول 12 ماده طبيعيه لاعاده تنشيط خلايا الدماغ وتغذيتها وتعويضها عن النقص الحاصل معها
حيث يلاحظ بعد الشهر الاول لاستخدام الدواء تسارع تقدم حاله الطفل من حيث الاحساس او الحركه او الادراك
وما كان ياتي عن طريق العلاج الطبيعي من حركة خلال اشهر يصبح خلال اسابيع
الدواء الثاني
نعامل الشلل الدماغي كانه ضربه للدماغ بعض النظر عن سبب الشلل ومن هنا نعطي الطفل مركب من 7 مواد تستعمل اساسا في حالات الجلطات الدماغيه
الدلائل تشير الى تحسن الاطفال من مصابي الشلل الدماغي وحيث ان الدواء ليس به مواد مخدره او سامه وهو امن للاستعمال حيث ان جميع المواد التي نستخدمها من مكونات الادويه الرئيسه مرخصه عالميا لاستعمال الاطفال
ما قمنا نحن به هو تجميع هذه المواد وتركيبها بحيث يكون مفعولها متناغم وتعطي افضل النتائج
كميه الدواء 30 ملليتر لكل علبه وهي تكفي لسنة كامله من الاستخدام المنتظم
الشلل الدماغي ليس مرضاً ولكن حالة مرضية ، تختلف في أعراضها من طفل لآخر
تعريفه
الشلل الدماغي كلمة عامة تطلق للتعريف عن المشاكل التي تحصل نتيجة إصابة الدماغ في مرحلة نموه داخل الرحم وبعد الولادة فكلمة الشلل تعني ضعف في العضلات أو ضعف في التحكم الحركي والدماغي بأن الأسباب نتيجة عطل في الخلايا العصبية الدماغية ويكون الشلل الدماغي على انواع
لكن ضعف العضلات ليس هو المشكلة الوحيدة ، فإصابة الدماغ تؤدي إلى مشاكل أخرى مثل تأثر الحواس الخمس والقدرات اللغوية والفكرية.
توجد ثلاثة أنواع رئيسية:
1- شللى (Spastic) الذي تكون الحركة فيه صعبة.
2-رعاش (Athetoid) لا يتم التحكم في الحركات التي يمارسها الشخص.
3-لااتزانىِ (Ataxic) يجمع بين الاضطراب في التوازن والإدراك العميق.
وقد يجتمع أكثر من نوع لشخص واحد، وهناك أنواع أخرى لكنها نادرة الوجود وتبفى فقط للامور الدراسيه.
أعراض الشلل الدماغي:
تعتمد أعراض الشلل الدماغي على الجزء التالف بخلايا المخ ومدى تأثر الجهاز العصبي المركزي, ومهما كان مدى هذا التأثير فلا يستطيع الشخص التحكم كلية في تصرفاته وتوازنه.. وأعراضه هي:
1- تشنجات وقد تكون مصاحبه للصرع .
2- حركات لا إرادية اغلبها يكون بتحريك الاطراف او الراس.
3- إدراك وإحساس غير طبيعيين بحيث يصرخ الطفل ويبكي من اقل مؤثر خارجي كان يكون الصوت العادي مزعج له.
4- ضعف الرؤية والكلام والسمع وتختلف من طفل لاخر.
5- تخلف عقلي وهنا تكون مشكله في التخاطب مع الصغير وتؤخر علاجه بشكل كبير.
6- اضطراب في السلوك والحركة مثل العدوانيه او الانعزال او ان يقوم باذية ذاته.

* علاج الشلل الدماغي:
التدخل المبكر لن يعالجه ولكن يتحكم في الحالة ويمنع تدهورها بشكل سريع ويكون ذلك باتباع الخطوات التالية:
- علاج التخاطب عند اختصاصي نطق.
- علاج مهني ويشمل اختصاصات مختلفه من الاعظام حتى الاعصاب وطبعا حسب الحاله التي يعاني منها الطفل.
- تأهيل جسدي علاج طبيعي علاج وظيفي اخصائي اطراف صناعيه.
- المساعدة النفسية من جانب الأهل والأصدقاء وهي مهمه جدا لمساعدة الاعل على تقبل الحاله ورعايتها بدون ان يقوم الاهل باهمال او تشديد العنايه بالطفل.
- وأهم علاج في ذلك كله هي إعطاء استقلالية لهؤلاء الأطفال في الحياة مع المراقبة غير المباشرة لهم وهو اهم بند في العلاج والهدف النهائي وقد تم استخدام التقنيات الحديثه من برمجيات وكمبوتر لجعل هؤلاء الاطفال متحركين بارادتهم ومستقلين في الاعتماد على غيرهم قدر المستطاع.
قصة الطفل كومار
خلال تدريبي اثناء دراستي للعلاج الطبيعي قابلت الطفل كومار في مستشفى امارجيوتي للتاهيل في دلهي العاصمه الهند وكنت قد انهيت دراستي لموضوع لا ازال اذكر دموع تلك الام حين اخبرتها او طفلها لا امل منه وانه سوف يعيش بقية حياته مشلولا بلا امل في حراكه حيث ان جميع الفحوصات التي اجريناها وكما هو مكتوب في الكتب تدل على كلامي لها.
ويشاء الله لي ان اشاهد الطفل بعد اربع سنوات لم اتذكر الطفل لكن الام ارتني طفلها مزهوة وحق لها ذلك لم اصدق نفسي ومن تلك الساعه ادركت ان ما يقال في النظري امر والحياة العمليه امر اخر.
اعتنيت بالطفل سنتين كاملتين ورايته يتخرج من صفه الاول الابتدائي حمل شهادة تفوقه .
الطفل الاخر محمد
وهو ابن السائق الذي يحضر لنا التراكيب من المختبرات نتعامل معه بنظام النقليه اخبرني عن طفله وكيف انه بعمرة السنتين لا يستطيع الجلوس او ان يتحكم في راسه
محمد الان وبعد علاج عام كامل يمشي بجانب السرير ويتحدث بطلاقه .
واتوقع ان تكون ان شاء الله نتائج العلاج معه ممتازة وان يدخل صفه الاول يمشي على قدميه بلا مشاكل تذكر
حتى الاطفال المصابين بدرجه عاليه من الشلل او ما ندعوهم ( بالخضار) لعدم وجود ادراك او حركه لديهم هؤلاء ايضا يبدون درجه معينه من الاستجابه.
طريقه العلاج
العلاج الطبيعي المتعارف عليه في مختلف المراكز بغض النظر عن طريقة العلاج شرط ان يستمر الاهل بتقديم هذا النوع من العلاج حيث انه مع الدواء تتحسن الحالة بشكل كبير وافضل من بقائه في البيت.
العلاج الدوائي
من مركبات الطب التجانسي على نوعين
الاول 12 ماده طبيعيه لاعاده تنشيط خلايا الدماغ وتغذيتها وتعويضها عن النقص الحاصل معها
حيث يلاحظ بعد الشهر الاول لاستخدام الدواء تسارع تقدم حاله الطفل من حيث الاحساس او الحركه او الادراك
وما كان ياتي عن طريق العلاج الطبيعي من حركة خلال اشهر يصبح خلال اسابيع
الدواء الثاني
نعامل الشلل الدماغي كانه ضربه للدماغ بعض النظر عن سبب الشلل ومن هنا نعطي الطفل مركب من 7 مواد تستعمل اساسا في حالات الجلطات الدماغيه
الدلائل تشير الى تحسن الاطفال من مصابي الشلل الدماغي وحيث ان الدواء ليس به مواد مخدره او سامه وهو امن للاستعمال حيث ان جميع المواد التي نستخدمها من مكونات الادويه الرئيسه مرخصه عالميا لاستعمال الاطفال
ما قمنا نحن به هو تجميع هذه المواد وتركيبها بحيث يكون مفعولها متناغم وتعطي افضل النتائج
كميه الدواء 30 ملليتر لكل علبه وهي تكفي لسنة كامله من الاستخدام المنتظم

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire