mardi 13 juillet 2010

التهاب المفاصل


و هو مرض مزمن يصيب المفاصل عموماً و الصغيرة منها بالأصابع على الخصوص و يحدث هذا المرض بالغشاء السيونى المبطن بالمفاصل ....
و يتورم هذا الغشاء و يزحف على سطع الغضروف المفصلي الذي يصيبه التآكل نتيجة لذلك و انتهى الى الالتصاق بالسطح المواجه له و يتسبب عن ذلك انكيلوزأو تبيس بالمفصل و يصاحب ما يحدث داخل المفصل تورم حول المفصل الذى يتخذ شكلاً مغزلياً.
الأعراض
1. تصاب المفاصل الصغيرة بالأصابع أولاً و تكون فيها أكثر الإصابة.
2. تورم منزلى حول هذه الأصابع.
3. انحراف الأصابع الى جهة الزند و قد تتمزق بعض الأوتار.
4. ينتشر المرض الى باقى المفاصل تدريجياً.
5. عسر المفاصل خصوصاً عند الصباح.
6. تحدث نوبات تتزايد فيها الالام و قد ترتفع درجة الحرارة مع تدهور عام فى صحة المريض.
يبداء المرض تدريجيا قبل سن الاربعين .
يصيب النساء اكثر من الرجال .
يبداء المريض بالشعور بالفشل والتعرق بدون ارتفاع في درجة حرارة الجسم .
نادراً ما تكون هناك نوبات روماتزمية حادة قد تصاحب بارتفاع درجة حرارة الجسم .
تصاب مجموعة عضلات في اّن واحد وتكون متورمة وموجعه وتيبس في الحركة وساخنة .
تصاب مفصل اليد خاصة الاصابع بشكل خاص .
تصاب مفاصل القدم ثم الركبتين ثم الرسغين .
يجدث التورم بالغشاء السينوفي للمفصل ويزداد بالانسجة المحيطة بالمفصل وهدا يعطي الشكل المغزلي للمفصل المصاب .
تنتج تشوهات بسبب تقلص العضلات وتيبس المفاصل فالدراع مضمومة للجسم مع دوران للداخل والمرفق في حالة ثني والعضد في حالة دوران للداخل والرسغ مثني واليد منحرفة للداخل .
الاصابع مثنية ومنحرفة للداخل .
تشوهات الورك : مثني ومضموم للجسم والركبة مثنية والكاحل منفرج للاسفل والاصابع مثنية ومنحرفة .
مع التقدم في العمر تصبح هدة التشوهات مستديمة .
تكون الاطراف باردة ولونها يميل الي الزرقه ومتعرقة .
تتكون العقد الروماتويدية خلف المرفق والساق والاماكن المعرضة للضغط .
تتورم العقد الليمفاوية ويتضخم الطحال .
يتميز الروماتويد بفترات نشاط وفترات خمول .
النوبات المتتالية للمرض تزيد من درجة التيبس بالمفاصل وتزداد تشوهاتها .
و عادة ما يشتكي المرضى من تورم وتيبس وألم في ا لمفاصل مع شعور بالدفء في المنطقة المحيطة بها، وفي الحالات المتقدمة قد تحصل تشوهات في مفاصل اليد والرسغ والقدم بالإضافة إلى ارتفاع في درجة حرارة الجسم وأنيميا وشعور بالضغط وفقدان للشهية، وفي بعض الحالات تحصل تورمات صغيرة تحت الجلد وخصوصاً حول المرفقين.
إن مرض الروماتويد مرض روماتيزمي يصيب الكبار والصغار وينتج عن خلل في جهاز المناعة مما يؤدي إلى التهاب وتورم في الأغشية المحيطة بالمفاصل، وتآكل الغضاريف والعظام المكونة لها.
ولا يوجد سبب واضح لحدوث المرض، وعلى الرغم من أنه قد يصيب أكثر من شخص في العائلة نفسها فإنه لا يوجد حتى الآن دليل قاطع على أنه مرض وراثي.
وبعد الفحص السريري يتم إجراء تحاليل للدم وأشعات سينية للمفاصل.
العلاج
لا يوجد حتى اليوم دواء يقضي على المرض تماماً، والهدف من العلاج هو التحكم في ا لأعراض لإزالة الألم وإعادة المرضى لمارسة الحياة بشكل طبيعي، وعادة ما يتكون العلاج من أدوية مضادة للروماتيزم وأدوية مضادة للالتهاب وأدوية مسكنة للألم بالإضافة إلى جلسات العلاج الطبيعي والأربطة والجبائر الطبيعية عند اللزوم.
 
الفحوص اللازمة
الأشعة-صورة الدم-سرعة الترسيب-فحص روزفالر و فحص لانتكس
العلاج
1- علاج بالأدوية و أهمها مركبات الذهب و السلسلات و الكورتيزون مع الأدوية المقوية.
2- العلاج الطبيعي للاحتفاظ بحركة المفاصل و تقوية العضلات.
3- العلاج الجراحي لإيقاف حدة المرض ووقاية المفاصل:
أ- استئصال النشاء السينوفى لهذه المفاصل فى الحالات المبكرة.
ب- تثبيت هذه المفاصل إذا تلف الغضروف المفصلي.
ج- تصليح المشوهات أو الأوتار الممزقة.
د- عمل مفاصل صناعية و ذلك فى مفصل الفخذ أو مفصل الركبة أو مفاصل الأصابع
الروماتويد المفصلي مرض التهابي يتلف الغشاء الزلالي الذي يربط بين العظام والمفاصل ، وهو أحد أهم انواع التهاب المفاصل المسببة للاعاقة .
ولم يعرف بعد ما الذي يثير جهاز المناعة فيجعله ينتج مواد تسبب هذا الالتهاب ، الذي يمكنه أن يدمر جميع مكونات المفصل .
وفي الروماتويد المفصلي يتحول الغشاء الزلالي الذي يكون عادة املس إلى نسيج خشن محبب يسمى " السبل " يغزو تجويف المفصل ، يقوم هذا النسيج بعد ذلك بإطلاق إنزيمات تلتهم الغضروف و العظام و الأنسجة اللينة ، وقد تقصر الاوتار الملتهبة ، مما يحد من حركة المفصل ويجعل العظام تلتحم معآ ، وإذا حدث تمزق في الاوتار تصبح المحصلة عدم احكام المفصل و مرونته الشديدة .
قد يحدث الروماتويد المفصلي في أي سن ، لكنه عادة ما يبدأ بين سني العشرين والخامسة والاربعين ، وبرغم أن السبب غير معلوم ، فإنه قد تكون هناك رابطة جينية وراثية ، فالمرض يصيب عائلات بعينها .
  اعراض الروماتويد المفصلي :
 الروماتويد المفصلي عادة ما يبدأ خفية على شكل ارهاق ووجع يشبه ما يحدث مع دور الانفلونزا يستمر لعدة اسابيع أو شهور قبل أن يظهر التهاب المفاصل الصريح .
وهو عادة ما يصيب عدة مفاصل ويكون متوازنآ على الجانبين ، فيستهدف مفاصل متشابهة على كل من جانبي الجسم ، وخاصة مفاصل الاصابع ، قاعدة الأصابع ، الرسغين ، الكوعين ، الركبتين ، الكاحلين ، القدمين .
وقد يكون ألم المفصل مستمرآ ، حتى بدون حركة ، ومن الشائع أن يشعر المريض بتيبس المفصل الصباحي والذي يستمر لمدة ساعة أو أكثر .
إن الثخانة التي تصيب النسيج المفصلي أو تراكم السائل الزلالي في الركبتين و الكوعين و الرسغين أو مفاصل الاصابع تجعل المفاصل تبدو منتفخة و حمراء اللون ويشعر المرء بالدفء فيها وتؤلم عند لمسها ، وقد تعاني من توهج حالة التهاب حاد في الغشاء الزلالي يستمر من بضعة اسابيع الى عدة شهور ثم يزول ، وعندما يقل الالتهاب قد تشعر بأنك أقل إرهاقآ ، وأفضل حالآ بصفة عامة .
ويكون التلف أوضح ما يكون في المفاصل ، لكن المرض قد يصيب الجسم بالكامل ، وخاصة في القلب و الرئتين و الاوعية الدموية و العينين و العقد الليمفاوية و الطحال .
وقد تظهر حبيبات جلدية التهابية عند نقاط الضعف مثلما يحدث عند الكوعين ، وعلى امتداد الأوتار أو اسفل اصابع القدم ، وهذه النتوءات التي يتراوح حجمها بين حبة البسلة وحبة الجوز الامريكي قد تذهب من تلقاء نفسها .
ومن الأعراض الأخرى الشائعة أيضآ للروماتويد المفصلي الإرهاق و الحمى و الهزال و الانيميا .
ومرضى الروماتويد المفصلي قد تظهر لديهم أيضآ مشكلات في العين من بينها الجفاف و الاحمرار  و الحرقان و الحكة الجلدية .
ولا يمكن التنبؤ بخد سير الروماتويد المفصلي ، فمنذ البداية و صاعدآ نجد الاعراض تهدأ أحيانآ لتعاود التوهج من جديد بعدها بأسابيع أو شهور ، وبين الحين والاخر يحدث هدوء تام للحالة ، عادة ما يكون في خلال السنة الاولى .
بالنسبة لبعض الناس – عادة أولئك الذين لم يعالجوا – قد يسبب المرض عجزآ شديدآ خلال بضع سنوات .
 خيارات علاج الروماتويد المفصلي :
 إذا كنت مصابآ بأعراض الروماتويد المفصلي ، فقم بزيارة الطبيب كي يجري تقييمآ شاملآ لحالتك الصحية ، وهناك اختبارات دم تظهر في بعض الاحيان وجود بروتين يجري في الدم يسمى عامل الروماتويد ، غير أن تشخيص الروماتويد المفصلي لا يمكن تأكيده أو نفيه بناء عى وجود أو غياب عامل الوماتويد أو غيره من اختبارات الدم .
اشعات اكس ( أشعة إكس ) يمكن أن تظهر وجود تلف بالمفصل مميز للروماتويد المفصلي ، برغم أن هذه التغيرات قد لا تظهر في المراحل المبكرة من المرض .
وقد تساعد عملية شفط السائل الزلالي باستخدام إبرة الطبيب على تشخيص الروماتويد المفصلي أكثر مما تساعده مع حالات أخرى مثل الالتهاب العظمي المفصلي أو الإلتهاب المفصلي الناجم عن عدوى .
وأعظم فرصة لشفائك من أعرا ض هذ المرض تتوفر لك إذا ما اتخذت  الجانب الايجابي في علاج حالتك ، ويشمل ذلك اتباع الخطة العلاجية ، والتعرف على أوقات توهج الاعراض  والاثار الجانبية للعقاقير و المحافظة على ظائف المفصل  بالتمرينات المنتظمة ، وقد يحيلك الطبيب إلى اخصائي علاج طبيعي كي يساعدك بـ التمرينات و غيرها من أشكال العلاج ، مثل العلاج بالحرارة أو العلاج بالبرودة .
أول العقاقير المستخدمة هي الادوية اللاستيرودية المضادة للالتهاب ، وخاصة الاسبرين و بدائل الاسبرين للإقلال من الألم والإلتهاب ، فإذا لم تحق هذه الادوية فعالية في العلاج خلال الاسابيع الاولى ، فإن أغلب الأطباء يضيفون ادوية تؤثر أو تغير جهاز المناعة ، مثل الهيدروكسي كلوروكين أو الميثوتريكسات ، وفي الماضي كانت تسعمل هذه الأدوية كملاذ أخير ، ومن المعلوم الان أن الجرعات المنخفضة تلك العقاقير التي تؤخذ في اوائل المرض يمكن تحسين العلاج .
توصف كذلك أدوية أخرى معالجة للمرض مضادة للروماتيزم  مثل العلاج بالذهب أو البنسيلامين أو السلفاسازلاين ، ويفضل أن يكون هذا مبكرآ وأن تؤخذ مجتمعة.
أما عقاقير الكورتيزون فتوصف لعلاج حالات التهيج المفاجئة للأعراض وقد توصف بجرعات منخفضة بشكل يومي لكبح جماح الاعراض ، غير أن الاطباء لا ينصحون بالاستعمال المتظم للجرعات المرتفعة تفاديآ لحدوث آثار جانبية خطيرة .
وعندما يحدث تلف أو تشوه شديد بالمفصل ، قد يصبح من الضروري إجراء جراحة استعاضة المفصل ( استبدال المفصل ) .
فإذا اصبت بالروماتويد المفصلي ، فإن من المهم أن تعني بالمسائل التالية :
 -    الغذاء : برغم عدم وجود غذاء معين لمرض الروماتويد المفصلي ، إلا أن بعض الدلائل تشير إلى أن الاعراض قد تقل مع تناول أكثر من مقداري تقديم أسبوعيآ من زيت السمك الغني بالاحماض الدهنية العديدة المشبعة بـ اوميجا 3 والتي توجد في السلمون و الماكريل و السردين ، وقد يكون من المفيد أيضآ تناول تلك الاحماض الدهنية على شكل كبسولات .
-    الرحلة والتمارين : يؤدي المصابون بالروماتويد المفصلي وظائفهم على أفضل نحو إذا أمكنهم ضبط مستوى راحتهم ونشاطاتهم بحيث يتوافق  مع شدة  المرض ، وأثناء نوبات الالتهاب الحادة  قد تحتاج إلى 8-10 ساعات من النوم ليلآ علاوة على ساعة من الراحة خلال النهار ، وقد تكون الراحة ذات قيمة وقائية كذلك ، وبعض الناس يبالغون فيها عنما تبدأ الأعراض في الزوال فيجدون أنفسهم مرهقين ، إن بضع فترات من القيلولة  القصيرة خلال النهار تمنع الارهاق وتتيح لك انجاز المزيد من العمل ، أما عن التريض فإنه قد يساعد على الحفاظ على وظائف المفاصل ، و يخفف من التيبس و يقلل من الالم و الإرهاق ، و التريض كذلك يزيد من قوة العظام ، وبصفة عامة من الأفضل أن تحرك مفاصلك عن عدم تحريكها ، ومن ثم التوازن بين الراحة و التريض هدف مهم .
-    حماية المفاصل  و توفير الطاقة : الافراط في استعمال المفاصل الملتهبة يؤدي إلى الألم  و التورم ، ويضيف  المزيد إلى تلف المفصل  ، ويمكن لإخصائي التأهيل المهني أن يعلمك كيف تحافظ على طاقتك وتحمي مفاصلك أثناء أداء المهام اليومية بمزيد من اليسر والسهولة  ، وهذه التوصيات يمكنها أن تساعدك في السيطرة على الألم والالتهاب :
·       تجنب الاوضاع أو الحركات التي تضع المزيد من الضغوط على المفاصل .
·       تجنب البقاء في وضع واحد لمدة طويلة .
·       خطط مقدمآ للأنشطة وبسّط حياتك بقدر الامكان ، فالضغوط قد تعمل على تفاقم حالة التهاب المفاصل .
·   عدّل في منزلك لتجعل الحياة ايسر ، فيمكنك تثبيت قضبان للإمساك بها و الاستناد عليها عند كل من الدش والبانيو مع استعمال وسائل أخرى مساعدة .
·       اطلب المساعدة عند تحتاج إليها .
-    الجانب العاطفي من الروماتويد المفصلي : المصابون بالرماتويد المفصلي غالبآ ما ينتابهم القلق من أن يصبحوا معاقين ، و عاجزين عن العمل ، أو أن يصبحوا عالة على الآخرين ، غير أنه لا يصاب بإعاقة شديدة من جراء هذا المرض سوى نسبة صغيرة للغاية من المصابين به . والاكتئاب أمر شائع بين المصابين بأمراض مزمنة ومن بينها الروماتويد المفصلي . وهناك شكل من أشكال العلاج المعرفي يمكنه تقوية الشعور لدى المريض ، مما يخفض من درجة الالتهاب  و الضغوط العصبية التي يشعر بها .
  مزايا و مخاطر عقاقير الكورتيكوسيترويدات لعلاج الروماتويد المفصلي :
 تبطيء عقاقير الكورتيكوسيترويدات من معدل تلف عظام اليد لدى المصابين بالروماتويد المفصلي  ، غير أنها قد تتسبب أيضآ في اثار جانبية خطيرة مثل هشاشة العظام ، و كسور العظام ، و نزيف القناة الهضمية ، و العدوى الميكروبية أو الكتاراكت ، ويستطيع طبيبك مساعدتك في تقييم المخاطر والمنافع التي تعود من وراء العلاج بالكورتيكوسيترويدات .
  مزايا  و مخاطر الميثوتريكسات لعلاج الروماتويد المفصلي :
 لدى مرضى الروماتويد المفصلي ، يحقق عقار الميثوتريكسات ارتياحآ كبيرآ للأعراض و ابطاء في تلف العظام ، وهو يسبب اعراض جانبية مثل الفشل الكبدي و الغثيان و الفيء و الصداع و الطفح و قرح الفم .

يعد هذا المرض من أخطر الامراض الروماتيزمية التي تصيب الانسان، وتكمن خطورته في حقيقة أننا نجهل اسبابه ، وبالتالي طرق علاجه.
وفي دراسة أجراها أحد المراكز البحثية تبين أن هذا المرض يصيب 3% من سكان بريطانيا والولايات المتحدة، وتشكل السيدات نسبة 80% منهم، ومع انه قد ثبت ان معدل الاصابة هونفسه في جميع أنحاء العالم، فإن نسبة الإعاقات الناتجة عن هذا المرض لوحظ أنها اقل في الأقاليم المعتدلة المناخ عنها في الأقاليم الباردة كدول شمال أوروبا.
وغالباً ما تحدث الاصابة في سن الاربعين، لكن يمكن في احيان قليلة ان تظهر في العقد الثامن أو حتى التاسع من حياة الانسان.  وتتميز الاصابة في الحالة الاخيرة بأن أعراضها تحدث بصورة حادة.  لكنها لا تترك آثارا ضارة أو تسبب إعاقة كما يحدث في الحالات الاخرى التي يظهر فيها المرض مبكراً.
ويصيب هذا المرض عدة مفاصل، لكنه يبدأ في مفصل واحد ثم ينتقل منه لمفاصل أخرى. ومفاصل اليد والقدم هي أول ما يصاب من مفاصل الجسم في 70%من الحالات.
  اعراض الالتهاب الروماتويدي المفصلي ( الروماتويد المفصلي ) :
 تبدأ أعراض هذا المرض بصورة بطيئة على هيئة آلام وتيبس بالمفاصل المصابة خصوصاً في الصباح، دون حدوث ارتفاع في درجة الحرارة، مع شعور بالشعف وكثرة العرق.  وفي نسبة قليلة من الحالات تظهر الاعراض بصورة حادة مع ارتفاع في درجة الحرارة. ويزداد الإحساس بالألم عندما يبدأ المفصل في التورم وتقل حركته ويدركه التيبس.
 -    يتميز هذا المرض بوجود فترات تتحسن فيها الاعراض تتبادل مع فترات أخرى تزداد فيها شدة المرض، وينعكس ذلك على زيادة تيبس المفاصل المصابة وتعرضها بالتالي لتشوهات مختلفة.
  تشخيص الالتهاب الروماتويدي المفصلي ( التهاب الروماتويد المفصلي ) :
 يعتمد التشخيص على ملاحظة أعراض المرض وعلاماته المميزة، كما تجرى بعض الفحوصات والاختبارات المعملية الخاصة للتأكد من دقة التشخيص.
  علاج الالتهاب الروماتويدي المفصلي ( التهاب الروماتويد المفصلي ) :
 يتضمن علاج هذه الحالات ما يلي:
1.  العناية بتغذية المريض، وإعطاؤه أدوية مقوية وفيتامينات ومركبات الحديد لعلاج الأنيميا التي تصاحب غالبية هذه الحالات.
2.    الالتزام بالراحة وتجنب عوامل الإجهاد.
3.  تناول الادوية المضادة للالتهابات، وهي كثيرة ومتنوعة، وقد وجد للادوية المضادة للملاريا وأملاح الذهب بعض الفائدة في علاج هذا المرض.
4.  تناول عقار الكورتيزون ولكن بمقادير بسيطة محسوبة ولفترة قصيرة، حيث إنه ضرورة لا غنى عنها في المراحل التي تشتد فيها وطأة المرض.
5.  مراعاة وضع المفاصل في الأوضاع المريحة للمريض، وقد يتطلب الامر احيانا الاستعانة بجبائر لتفادي حدوث التشوهات، مع تحريك المفاصل من حين لآخر حتى لايدركها التيبس.
6.  التدخل جراحياً في الحالات التي لا تتحسن فيها الاعراض او التشوهات رغم مواظبة المريض على خطوات العلاج السابقة، وذلك بإجراء جراحات مختلفة لإصلاح التشوهات او استئصال الغشاء السينوفي أو تثبيت المفصل او استعواضه بمفاصل صناعية.
وبدراسة هذه الظواهر على البالغين والمرضى المطوعين وجد أنهم إذا تناولوا أنواعا من الدواء تزيد حساسيتهم ومعنى ذلك أن هناك عددا من مرض الروماتويد يعانون نكسات عند تناولهم وجبة من اللحم الضأن وآخرين تتحسن حالتهم إذا امتنعوا عن الألبان أو منتجاتها كالزبادي أو الأجبان .. كما أن آخرين قد تسوء حالتهم إذا تناولوا الشوكولاتة أو خضار مثل السبانخ فهم قليلون قد لا تتعدى نسبتهم 10% من مرض الروماتيزم ويكون المرضى لديهم مرتبط بنوع الطعام , ويمكن اكتشاف ذلك بالسؤال عن شعورهم بآلام في المفاصل بعد تناول طعام معين , فهذا يدل على أن لديهم حساسية روماتيزمية من هذا الطعام .
أما عن دور الفيتامينات فقد لوحظ أن مرضى الروماتويد يعانون من نقص فيتامين ج الذي يقوي المناعة- سواء في الدم أو في السائل الزلالي بالمفاصل وتجارب إعطاء هؤلاء المرضى الجرعات المعتادة من فيتامين ج لم تؤدي إلى نتائج مباشرة ومحسوسة, ولكن تجرى حالياً تجارب حول إعطاء جرعات اكبر من فيتامين ج ودراسة تأثيرها العلاجي على أمراض الروماتيزم التي أظهرت حتى الآن نتائج أفضل نسبياً ..
وهناك أساليب أخرى نجحت علمياً في تحسين حالات المرضى منها – كما يقول الدكتور الحديدي – تدريب المريض على التحكم في وظائف الأعضاء غير الإرادية : المشي والقيام والجلوس .. وحيث أمكن استخدام وسائل تدريب وأجهزة علمية بطريقة يطلق عليها (bioffod ) وقد أفلحت هذه الطريقة في تعليم الإنسان التحكم في وظائف جسمه غير الإرادية باعتباره وسيلة علاج للروماتيزم .. وأمثلة على ذلك فإن مريضاً يعاني الارتشاح أو تورم والتهاب الركبة ما يحدث ألما يصبح معه غير قادر على المشي فإنه باستعمال الإبر الصينية قد يتحسن بدرجة ملحوظة لكن التورم والالتهاب يبقيان وكذلك عدم القدرة على المشي . وهناك مثال آخر لمريض يتألم من ظهره وباستخدام الإبر الصينية يزول الألم لكن إذا كان السبب انزلاقا غضروفيا فقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات نتيجة الضغط على عصب الساق .
من هنا يقول الحديدي : إن استعمال الإبر الصينية له تأثير مخفف للألم ولكنه لا يغير من طبيعة الأمراض الروماتيزمية . ولا يزال العلماء يبحثون في علاجات قاطعة لهذه الآلام .. منها العلاجات الطبيعية ومنها ما يجري على ديناميكية الجسم وسوف يطرح العديد منها لأنها في المراحل الأخيرة من التجارب

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire