jeudi 15 juillet 2010

كيفية العلاج من الكسل

النوم الطبيعي يتفاوت من شخص لشخص

فالبعض لا تكفيه إلا ثماني ساعات و أكثر


و البعض تكفيه أربع ساعات , و ما اختلف ربما يكون من النادر أو الغير طبيعي


و يلزمه أولا عمل فحص طبي

و ربما لزم عمل بعض التحاليل الطبية مثل : وظائف كبد ، صورة دم كاملة ، ووظائف كلى

لتبين أنه لا يعانى من اى سبب صحى أو نقص معدن أو فيتامين معين

و مراجعة طريقته فى النوم ومواعيده , فالأفضل النوم فى نصف الليل الأول
..

و لو ثبت أن الأمر مجرد فتور و ليس هناك أى سبب واضح


, و تبين خلو جسمك من كل خلل فيزيائى


فقد يكون من الشيطان , و العين حق كما قال الحبيب صلى الله عليه و سلم


فارق نفسك بالرقية الشرعية مرارا
...

و قم بعمل الحجامة على الرأس و الظهر مع مراعاة عملها فى مستشفى لكى يراعى انخفاض ضغطك و لا يحدث هبوط عام


و واظب على المنشطات الطبيعية يوميا كالعسل 3 ملاعق يوميا


و الجنسنج المغلى أو حبوب يوميا و طعام ملكات النحل قرص يوميا ( رويال جيلى
)
فكل ما فى الطب النبوى صلى الله على صاحبه و سلم يفيد المرء فى رفع كفاءة جسمه و تحويله لخلية نشاط , فالحجامة على الرأس و الظهر أقر من جربها بأنه شعر بأنه نشط و خف و كأنه أفيق من نوم و كسل

و العسل النحل الطبيعى ( لا يكون مغشوشا و لا عليه رغوة التخمر ) حين يشرب مخففا بالماء
يعطى الجسم طاقة تقلل من شعوره بالإنهاك

و مبادئ الشريعة فى أمر الطعام تفيد فى السيطرة على النوم , و على رغبة النفس فيه أكثر من حده


من حيث كراهية التخمة


بل تفضل قلة الطعام أحيانا من باب الخشونة , و من باب الزهد و تربية النفس , و هى تجعل المعدة خفيفة , و تقلل الجهد على الكبد

فلا تؤدى لما يشبه الغيبوبة , كما يحدث عند أكل الدسم بكثرة


و لا يحدث ضغط على القلب , و يصير المرء قليل النعاس


و استعمال زيت الزيتون بديلا عن الشحوم , و قد أوصى به القرءان و أشادت به السنن , و هو طبيا زيت رائع حارق للدهون الضارة , و مصدر للطاقة و الشفاء , فيقلل حاجة الجسم للراحة المتكررة


و تجربة طعام الفقراء و هو زاد الحبيب صلى الله عليه وسلم


مثل الإكتفاء بالخل و التمر و الماء و خبز الشعير لفترات


و هى تجربة تؤدى حتما لتقوية العزيمة و هزيمة النفس الكسولة


فلها أغراض تربوية فوق فائدتها الصحية


و لو احتجت هناك كبسولات طعام ملكات النحل


و هى طبيعية و لا ضرر منها و تساعد على تجاوز الجسد لشتى المراحل لاستعادة نشاطه سريعا

وبالطبع برنامج الحياة المشحون بأهداف تشغل فكر الإنسان ييسر تلك الأمور و منها القراءة الهادفة النافعة


و بالنسبة لمرحلة تعويد النفس فهى ميسورة


و كما يحدث مع طلبة المدارس الداخلية


حيث يكون كل منهم فى بيت أبيه مرفها


ثم فجأة يدخل و يحجزونه45 يوما بلا إجازات , لكى يتعود على نظام جديد , هو النوم فى العاشرة و الإستيقاظ فى الخامسة


و يدهش كل منهم من نفسه بعد فترة المعاناة الأولى حيث يكتشف أنه يستطيع أن يعيش كما تقضى التعليمات و تتفتح جوانب طاقته و إمكاناته و يجد يومه مشحونا بدراسة و رياضة و ممارسات عديدة و هو ينام أقل من الأول


و يشعر بالندم على سنوات الكسل


و القاعدة

النوم يجلب النوم


و الكسل يجلب الكسل


و يجب

× استخدام المنبه و المحافظة على مواعيد نوم واستيقاظ ثابتة خلال أيام الأسبوع


• جرّب أن تغفو القيلولة فهى تعين على التهجد و أفضلها ما بين صلاة الظهر والعصر، و لا تزيد عن ساعة و قيل لا تزيد عن 45 دقيقة

• حافظ على جو غرفة النوم فلا يكون باردا أو ساخنا


• البعد عن الضوضاء والضوء القوي في غرفة النوم ( و السنة صلى الله على صاحبها وسلم منها إطفاء السراج قبل النوم ) و هو من العوامل التي تؤثر على جودة النوم و فائدته


و التنبيه على أن النوم راحة و ليس هواية و لا متعة
..

و على أن الحيوية لا ترتبط بكثرة النوم بل بجودة النوم

و أن الشيطان يسر بإيهام المرء أنه يحتاج نوما أكثر لكى يحجب عنه الخير
و الأدعية و الأوراد فى الصحيح قبل النوم و خلال اليوم تفيد فى تقوية القلب و النفس و طرد الشيطان


مع النوم على الجانب الأيمن ، ووضع الخده الأيمن على الكف اليمنى ، فى أول الأمر على الأقل تأسيا بالسنة .. و هى وضعية مفيدة صحيا و تؤهل لليقظة بيسر
و قبل كل شئ و دوما التعرف على الله بالعلم
فهو أمر يثير الشوق له و الخشية منه سبحانه


و يغير أهداف المرء و وجهته و يجنبه الزلل


و تلقائيا تتغير نظرته لكل شئ و تتأقلم وظائف جسمه , كما تحول الصحب الكرام من حال لحال

و لنا فى عمر و مصعب مثال .. لمن كان نائما فاستيقظ حتى توفاه الله
..

و يجب تدبر سير السلف مع النوم

و أنهم قوم لا يستسلمون لأوضاع الاسترخاء

فكان النووي رحمه الله يتجنب الاتكاء على الفراش اللين لكى لا يغفو و يتكاسل
...
بل و يتجنب أكل الرطب من الطعام لكى لا يكسل ! وهو ليس واجبا لكنه وضع نفسه موضع الأمين على حفظ الشرع
..
وقد بين أهل العلم فى شروح السنة


أن ذكر الله تعالى عند الاستيقاظ مباشرة يساعد كثيرا فى التنبه ، و يحل عقدة من عُقد الشيطان ، ثم الوضوء و الصلاة لتنحل و يصبح المرء طيب النفس
.

وورد أيضا كما لا يخفى عليكم أفضلية نضح الماء في وجه النائم ، كما جاء في الحديث من مدح الرجل الذي يقوم من الليل ليصلي ، ويوقظ زوجته ، فإن أبت نضح في وجهها الماء ، ومدح المرأة التي تقوم من الليل وتوقظ زوجها ، فإن أبى نضحت في وجهه الماء رواه الإمام أحمد في المسند


ويفضل أن يعود المرء نفسه على الهمة و العزيمة عند الاستيقاظ ، بحيث ينتفض و يهب من أول مرة ، وليس على فقرات
.

و على إضاءة المصابيح فور الإستيقاظ لتطرد النعاس .. فالخلايا بدون ضوء تفرز ميلاتونين و هو يساعد على النوم ..من هنا كان الليل سكنا كما قال القرءان الكريم
..

وفقكم الله و جنبكم الزلل
..

فالخمول قد يكون نفسيا و قد يكون عضويا


و النفسى جزء منه مرتبط بمواد كيميائية و


يعالج بأدوية معينة تزيد من نشاط المرء و روح المبادرة لديه



و جزء منه مرتبط بطريقة التفكير و الإدراك و الشعور , ربما إحباط , و لابد فيه من جلسات مصارحة مع النفس و مواجهة للواقع و تحديد المطلوب حسب القدرة و الطاقة و الإمكان
...


و يحلق فوق كل تلك الأمور و يحيط بها رؤية شرعية لما حوله و من حوله
...

تأتى بالقراءة و التدبر لكتاب الله تعالى و سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم ثم العمل بما علمنا


مع الدعاء و الرقية و التضرع لله تعالى بالشفاء و الوقاية من العجز و الكسل .. و هى أمور تنفع سواء كان الأمر مرضا عاديا أو كان نتيجة الإصابة بالعين أو الحسد أو السحر...

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire